أدلى الناخبون في كوسوفو بأصواتهم في انتخابات تشريعية مبكرة يؤمل في أن تنبثق منها غالبية برلمانية واضحة تتيح الخروج من الأزمة السياسية المستمرة منذ عشرة أشهر.
ويبلغ إجمالي عدد الناخبين الذين دعوا للتصويت أكثر من مليونين، من بينهم عشرات الآلاف المسجلين في الخارج.
وفي انتخابات فبراير 2025، اقتصرت نسبة المقترعين منهم على 40.6%.
وبالإضافة إلى الأحزاب الثلاثة الكبيرة، يختار الناخبون أيضا في هذه الانتخابات ممثلي الأقليات التي خصص لها 20 مقعدا.
وتصدر حزب رئيس الوزراء المنتهية ولايته ألبين كورتي (فيتيفيندوسجي، الاشتراكي الديموقراطي) الانتخابات التي جرت في فبراير 2025 بحصوله فيها على أكثر من 42% من الأصوات، لكن المقاعد الثمانية والأربعين التي فاز بها لم تكن كافية لتشكيل غالبية في البرلمان الذي يبلغ إجمالي عدد أعضائه 120.
وفي ظل هذا الانقسام البرلماني الحاد، احتاج النواب إلى أكثر من 50 جلسة لانتخاب رئيسهم، وفشلت محاولات تشكيل أي ائتلاف حكومي، ما أوجب إجراء انتخابات مبكرة توفر مخرجا من الجمود السياسي.
وأمل كورتي الذي يعد المرشح الأوفر حظا في تحقيق «فوز كبير» وفي «تجاوز نسبة 50%» من الأصوات، بحسب ما قال لوكالة فرانس برس في حديث أجرته معه في بريشتينا قبيل الانتخابات.
وبعدما وعد كورتي خلال حملته الانتخابية السابقة في فبراير 2025 بحكم كوسوفو «من أقصاها إلى أقصاها»، أي حتى في المناطق ذات الغالبية الصربية حيث لبلغراد نفوذ أكبر من نفوذ بريشتينا، ركز في الأسابيع الأخيرة على الاقتصاد.
كذلك كان الاقتصاد والفئات الاجتماعية المعوزة محوري حملتي مرشحي الحزبين الرئيسيين الآخرين، وهما: زعيم الحزب الديمقراطي في كوسوفو بدري حمزة، ومرشح الرابطة الديموقراطية في كوسوفو لومير عبديشيكو، لكن من خلال انتقاد أداء الحكومة السابقة.








0 تعليق