«إبصار» تبدأ مكافحتها للعمى من حديثي الولادة والحالات المستعصية

«إبصار» تبدأ مكافحتها للعمى من حديثي الولادة والحالات المستعصية
«إبصار» تبدأ مكافحتها للعمى من حديثي الولادة والحالات المستعصية

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«إبصار» تبدأ مكافحتها للعمى من حديثي الولادة والحالات المستعصية, اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025 10:41 مساءً

أولت جمعية ابصار الخيرية، لتأهيل وتمكين ذوي الإعاقة البصرية اهتماما بالغا ببرامجها الرامية إلى مكافحة العمى جراء المسببات العرضية مثل المياه البيضاء والجلوكوما وغيرهما من أمراض العيون؛ وذلك في إطار الوقاية من العمى الذي استحدثته الجمعية مؤخرا كهدف أساسي من أهداف الجمعية.

وركزت «إبصار» على الحالات الأكثر حرجا بين الفئات التي تستهدفها، وهم المصابون من الأطفال حديثي الولادة، إذ إن بعض هذه الحالات لا سيما المواليد المصابين بالمياه البيضاء أو ما يعرف بـ«بمرض الساد الخلقي» يكونون عرضة للعمى وفقدان البصر ما لم تخضع لعمليات جراحية دقيقة خلال الأسابيع الأولى من الولادة.

في حين تثبت الدراسات أن نسبة نجاح عمليات المياه البيضاء عند الأطفال بوجه عام تكون أعلى قبل إتمام الطفل المصاب عامه الأول لتصبح 72.2% مقابل 38.9% (قبل وبعد).

وأوضح أخصائي مركز كشف إبصار، الدكتور مهند رجب أن الجمعية قامت وتقوم بإجراء عدد من العمليات الجراحية الداخلة في إطار (إنقاذ البصر) مثل عمليات سحب المياه البيضاء وعمليات الشبكية بجميع أنواعها بالإضافة لحقن وليزر الشبكية، وفيما يخص الأطفال الأحداث أو حديثي الولادة، فأكثر ما يتم إجراؤه هي عمليات انسداد القنوات الدمعية وتعديل وتقويم الحول وكذلك المياه البيضاء والزرقاء الخلقية التي يولد بها الطفل المصاب أو المكتسبة، لافتا إلى أن عمليات الأطفال المواليد تعتبر الأكثر دقة وحرجا بين العمليات، لا سيما مع ضرورة إجرائها خلال الأسابيع.

وفي السياق نفسه ذكر رجب أن الصعوبة في الحالات التي تستقبلها جمعية إبصار الخيرية تكمن في كونها تأتي في مراحل متأخرة، وهوما يتطلب جهدا أكبر ووقتا أسرع، بل التحرك على الفور لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وبفضل الله نسبة نجاح العمليات بعد توفيق الله يوازي في كثير من الأحيان عدد الحالات ولله الحمد.

من جهتها أكدت الرئيسة التنفيذية لجمعية إبصار الخيرية أمل بنت حمدان الحنيطي، أن الجمعية في سنواتها الأربع الأخيرة وضعت نصب عينيها الوقاية ومكافحة العمى بمختلف الطرق والوسائل الممكنة، وعليه فقد فعّلت وبشكل ملموس مشروع العمليات الجراحية للعين ضمن مسار «إبصار العين» وهو أحد المسارات الخمسة لعمل جمعية إبصار إلى جانب مسار التمكين ومسار الطفل الكفيف ومسار التوعية، ومسار الحياة.

وأضافت الحنيطي: عدد العلميات التي أجرتها إبصار بالتعاون مع شركائها مزودي الخدمة من عام 22 (حتى الربع الأول من العام الميلادي الحالي) تزيد على 500 عملية ناجحة بفضل الله، من بينها نحو 121 عملية أجريت لأطفال كانوا على مشارف فقد البصر، في حين يتم دراسة 573 حالة في قسم البحث بالجمعية، بينها طلبات عمليات جراحية متفاوتة الخطورة.

ووفقا لإحصائيات مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، عن حالات العمى وانتشاره في المملكة، فإن الإعاقة البصرية تعتبر في المرتبة الثانية بعد الإعاقة الحركية إذ تمثل 29,9% من مجمل الإعاقات في المملكة، وتتركز معظمها في المنطقة الوسطى، فيما تشير دراسات المركز إلى أن فقدان البصر لا يعد وليد اليوم أو الأمس، فقبل 30 عاما كان أكثر من 20% من السعوديين فوق 60 عاما هم من المكفوفين، حيث كان انتشار العمى وضعف البصر يبدأ من تجاوز سن الخمسين.

الجدير بالذكر أن مشاكل ضعف البصر والإعاقات البصرية آخذة في الانتشار بوتيرة غير ثابتة، ونتيجة مسح ميداني في نطاق عملها استحدثت جمعية إبصار الخيرية بمنطقة مكة المكرمة عدة برامج ومبادرات للوقاية الاستباقية ومكافحة العمى ضمن مساراتها الخمسة لخدمة المستفيدين بعد أن بذلت أكثر من 20 عاما في خدمة المكفوفين وتأهيل ذوي الإعاقة البصرية منذ تأسيسها عام 2003 - 2004، وعلى الصعيد العالمي يعاني ما لا يقل عن 2.2 مليار شخص من ضعف البصر بنوعية (القصر، الطول) كان بإمكان نصفهم على الأقل الوقاية من ضعف النظر.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وكيل وزارة الحج والعمرة يدشن جائرة إكرام للتميز لموسم حج 1446
التالى «منشآت» تحصد جائزة دولية في مؤتمر ريادة الأعمال العالمي بإنديانا الأمريكية