متاجر في طهران تُغلق أبوابها احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية

جريد الأنباء الكويتية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 أغلق أصحاب محلات في طهران متاجرهم، لليوم الثاني على التوالي، وتجمعوا احتجاجا على تدهور الوضع الاقتصادي في إيران والانخفاض السريع في قيمة العملة الوطنية.

وأفادت تقارير إعلامية محلية عن تظاهرات حول أسواق عدة تقع في وسط العاصمة.

واشارت إلى أن المحتجين «طالبوا بتدخل فوري للحكومة للحد من تقلبات سعر الصرف وتحديد استراتيجية اقتصادية واضحة».

وسجلت العملة الوطنية الايرانية (الريال)، مستوى قياسيا جديدة مقابل الدولار الأحد الفائت، وفقا لسعر السوق السوداء غير الرسمي، حيث بلغ سعر الدولار الواحد أكثر من 1.4 مليون ريال (مقارنة بـ 820 ألف ريال قبل عام).

ويؤدي انخفاض قيمة العملة إلى تضخم مفرط وتقلبات عالية في الأسعار، حيث ترتفع بعض الأسعار بشكل حاد من يوم لآخر.

وبحسب وكالة أنباء «إيسنا» شبه الرسمية، فقد أغلق أحد أكبر محلات الهواتف المحمولة في طهران أبوابه، احتجاجا على الوضع الاقتصادي.

من جانبها، حذرت وكالة انباء «فارس» من خطر استغلال هذه التجمعات لزعزعة الاستقرار.

ويواجه الاقتصاد الإيراني صعوبات جراء عقود من العقوبات الغربية. وبات أكثر هشاشة منذ أعادت الأمم المتحدة فرض العقوبات الدولية على طهران في نهاية سبتمبر الماضي، بعدما كانت قد رفعت قبل سنوات في إطار الاتفاق النووي الذي أبرم بين إيران والقوى الكبرى (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا).

أخبار ذات صلة

0 تعليق