سيؤول ـ رويترز
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أنه سيتعاون بشكل وثيق مع وزارتي الخارجية والطاقة بشأن خطة كوريا الجنوبية لتأمين غواصات تعمل بالطاقة النووية.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي مشترك عقب المحادثات الأمنية السنوية مع وزير الدفاع الكوري الجنوبي آن غيو-بيك «سنعمل بشكل وثيق مع وزارة الخارجية ووزارة الطاقة للوفاء بالتزامات الرئيس ترامب»، وفق ما ذكرت وكالة يونهاب.
وأدلى هيغسيث بهذه التصريحات عندما سئل عن موافقة ترامب التي منحها لكوريا الجنوبية لبناء غواصات تعمل بالطاقة النووية في حوض بناء سفن أمريكي مملوك لشركة هانهوا أوشن الكورية الجنوبية.
وأشار هيغسيث إلى أن الولايات المتحدة تدرس منح قواتها المتمركزة في كوريا الجنوبية قدراً أكبر من «المرونة» للتعامل مع التهديدات الإقليمية، لكن جوهر التحالف سيظل منصباً على ردع كوريا الشمالية.
وتحدث إلى جانب نظيره الكوري الجنوبي خلال زيارة إلى كوريا الجنوبية شملت في وقت سابق رحلة إلى المنطقة المنزوعة السلاح على الحدود مع كوريا الشمالية.
وعندما سئل عما إذا كان من الممكن استخدام القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية والبالغ عددها 28500 جندي في أي صراعات خارج شبه الجزيرة الكورية، بما في ذلك مع الصين، قال هيغسيث في إفادة صحفية إن الحماية من كوريا الشمالية المسلحة نووياً هو هدف التحالف. وأضاف «لكن بلا شك المرونة في حالات الطوارئ الإقليمية هي ما نسعى إليه».
وأشار مسؤولون أمريكيون إلى خطة لجعل القوات الأمريكية أكثر مرونة لاحتمال العمل خارج شبه الجزيرة الكورية، رداً على مجموعة أوسع من التهديدات، مثل الدفاع عن تايوان ومراقبة الانتشار العسكري المتنامي للصين.











            





0 تعليق